تسبب منظمو مهرجان القاهرة للدراما 2023 في غضب الصحفيين والإعلاميين في مصر.
وقصرت الدعوة حضور الإعلاميين والصحفيين لفعاليات السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة للدراما المقرر إقامته في مدينة العلمين الجديدة شمال مصر.
وجاء في الدعوة: “السادة الإعلاميون.. يتشرف الفنان الدكتور يحيى الفخراني، رئيس مهرجان القاهرة للدراما، ونقابة المهن التمثيلية بدعوة سيادتكم لحضور فعاليات السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة للدراما”.
وستنطلق فعاليات المهرجان قي مدينة العلمين الجديدة الخميس المقبل 24 أغسطس 2023 تخت عنوان “60 سنة دراما” للاحتفال بمناسبة مرور 60 عامًا على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري.
وتسببت الدعوة في غضب بعض الصحفيين المصريين، وقالت الصحفية هبة محمد علي إن الدعوة “تحمل إهانة لجميع الصحفيين المدعوين”، مؤكدة أنها اعتذرت عن عدم قبولها.
“إهانة للصحفيين”
وكتبت عبر حسابها على “فيسبوك”: “تحدثت ظهر اليوم مع الدكتور يحيى الفخراني بشأن تلك الدعوة التي وجدتها مهينة لكل الصحفيين، حيث يدعوهم مهرجان القاهرة للدراما لحضور الريد كاربت الخاص بالمهرجان دون السماح لهم بدخول حفل توزيع الجوائز”.
وأضافت: “بغض النظر عن عدم منطقية الدعوة لكني شعرت بإهانة بالغة لجموع الصحفيين المدعوين، ولا أدري من هو المسؤول الذي تفتق ذهنه لأن يدعو مجموعة من البشر للسفر مسافة 4 ساعات تقريبا، ويطالبهم بالوقوف ساعتين على الريد كاربت لأخذ كلمات مكررة ومعادة من الفنانين أو صناعة تريندات زائفة من أسئلة عبثية، ثم يعيدهم إلى الباصات (حافلات) مرة أخرى للعودة إلى القاهرة”.
وأردفت: “وبغض النظر عن عدم اتساق القرار مع أبجديات المهنية، لأن حضور توزيع الجوائز مباشرة من قلب الحدث هو من صميم عمل الصحفي، وجزء لا يتجزأ من مهمته في تغطية هذا الحدث، إلا أنه أيضا قرار غير مهني”.
واختتمت: “يحيى الفخراني بكل ود أبلغني أن شرط أساسي لقبوله منصب الرئاسة الشرفية للمهرجان كان هو عدم إقحامه في المشكلات اللوجستية، وطالبني بالتحدث مع المسؤولين لحل المشكلة، لكني لم أفعل، واكتفيت بالاعتذار عن قبول الدعوة”.
حفل “الهضبة”
وقبل أيام، تسببت شروط الشركة المنظمة لحفل المطرب المصري عمرو دياب وسط بيروت في غضب صحفيي لبنان، بعدما طالبتهم الشركة بتوقيع تعهدات على عدم الإساءة للشركة أو المغني.
واعترض صحفيون في لبنان على شروط الشركة المنظمة، معتبرين أنها “تقوّض حرية الرأي والتعبير”، كما وصفها الصحفيون والإعلاميون بأنها سابقة لم تحدث في تاريخ الصحافة في لبنان.
