من نجوى كرم إلى المهرجانات.. زلزال المغرب يضرب الساحة الفنية (فيديو)
فن و مشاهير

من نجوى كرم إلى المهرجانات.. زلزال المغرب يضرب الساحة الفنية (فيديو)


أجبر زلزال المغرب المدمر السلطات على وقف برنامج اليوم الثاني من مهرجان تيميتار، وإلغاء حفل المطربة اللبنانية نجوى كرم.

وغادرت الجماهير ساحة الأمل والمسرح المكشوف في مدينة أكادير بعد توافدها لحضور حفل نجوى كرم الذي كان مقررًا مساء الجمعة.

واعتلت المطربة اللبنانية مسرح الحفل ووجهت كلمة إلى جمهورها، وقالت إن السلطات دعتها إلى إلغاء الحفل حرصًا على سلامتها وسلامة الجمهور.

من جهتها، أعلنت جمعية مهرجان “تيميتار” إلغاء جميع الحفلات والسهرات التي كانت مقررة، السبت، في ساحة الأمل ومسرح الهواء الطلق بمدينة أكادير بسبب الزلزال المدمر.

وقال المنظمون في بيان رسمي أوردته وسائل إعلام محلية: “نظرا للأحداث الأليمة التي تشهدها البلاد، تعلن جمعية مهرجان تيميتار وقف سهرات مساء الجمعة، وإلغاء سهرات السبت”.

ساحة الأمل ومسرح الهواء الطلق في أكادير

زلزال المغرب

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، ارتفاع حصيلة الزالزل إلى 632 قتيلا و329 مصابا، بينهم 51 شخصا في حالة حرجة.

ووقعت الهزة الأرضية مساء الجمعة 8 سبتمبر/أيلول، عند الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، وبلغت قوتها 7.2 درجات على مقياس ريختر.

وأكدت الداخلية المغربية أن الأضرار المادية شملت مجموعة من المناطق غير المأهولة، مؤكدة تسخير كل وسائل وإمكانيات السلطات المحلية والوقاية المدنية لتقديم المساعدات اللازمة، داعية المواطنين للتحلي بالهدوء.

الأعنف منذ قرن

من جهته، قال المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، ناصر جابور، إنها “المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية بهذا العنف في البلاد”.

وأضاف المسؤول المغربي أن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال “أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان”، موضحًا أن الهزة جرى استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي انهيار عدد من المباني في مناطق متفرقة من المغرب، وفي الأحياء القديمة بمختلف المدن، كما تصدعت مبان أخرى أمام قوة الزلزال.

ويعيد زلزال المغرب إلى الأذهان زلزال 24 فبراير/شباط 2004، الذي بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر، ووقع مركزه في محافظة الحسيمة شمال شرق الرباط، وخلّف 628 قتيلا وأضرارا جسيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *