فاتن حمامة.. 3 رجال في حياة “سيدة القصر”
فن و مشاهير

فاتن حمامة.. 3 رجال في حياة “سيدة القصر”


نجحت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في أن تحتل مكانة بارزة في تاريخ السينما، حيث قدمت قضايا اجتماعية شائكة بجرعات مكثفة من الإبداع.

وتحل الثلاثاء ذكرى وفاة فاتن حمامة، حيث رحلت عن عالمنا في 17 يناير/ كانون الثاني 2015 عن عمر ناهز 83 عاما، تاركة إرثا فنيا خالدا.

ولدت فاتن حمامة في 27 مايو/أيار، سنة 1931، في حي عابدين، وسط العاصمة المصرية القاهرة، وبدأت نجوميتها في سن الـ6، عندما فازت بجائزة أجمل طفلة في مصر، وأرسل والدها صورتها للمخرج محمد كريم أثناء بحثه عن طفلة تقف أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم “يوم سعيد”.

واختار المخرج محمد كريم “فاتن” وشاركت في الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1940، لتنطلق مسيرها الفنية الناجحة حيث قدمت ما يقارب الـ100 فيلم، ومن أهمها “نهر الحب، دعاء الكروان، صراع في الوادي، سيدة القصر، لا أنام”، كما قدّمت للتلفزيون عملين فقط، هما “ضمير أبلة حكمت”، و”وجه القمر”.

رجال في حياة فاتن حمامة

تزوّجت فاتن حمامة 3 مرات، كانت أولاها من المخرج عز الدين ذو الفقار، والذي أنجبت منه ابنتها “نادية”، وانفصلت عنه عام 1954.

وبعد ذلك تزوجت سيدة الشاشة العربية النجم عمر الشريف، وأنجبت منه ابنهما الوحيد “طارق”.

وكانت الزيجة الثالثة من طبيب الأشعة المصري الشهير محمد عبدالوهاب.

ويعتبر زواج فاتن حمامة من عمر الشريف، هو الأهم في حياتها، حيث تم بعد قصة حب كبيرة، ونظرا لحجم نجومية كل منهما.

بدأت شرارة الحب بين فاتن حمامة وعمر الشريف، بعد أن عملا معا في فيلم “صراع في الوادي” الذي تم إنتاجه عام 1954.

كانت فاتن حمامة وقتها متزوّجة من المخرج عز الدين ذو الفقار، وانتشرت الشائعات حول ارتباطها بعمر، وعندما أصبحت الشائعات حقيقة قررت “فاتن” الانفصال خاصة أن عز الدين ذو الفقار كان يكبرها بسنوات كثيرة.

وكان شرط فاتن لإتمام الزواج هو أن يعلن ميشيل شلهوب (عمر الشريف) إسلامه من أجل الزواج منها، وبالفعل لبى رغبتها، وفي عام 1955 تم الزواج.

وفي فترة الستينيات فتحت العالمية أبوابها أمام عمر الشريف، بعد أن اختاره المخرج العالمي دافيد لين، لبطولة فيلم “لورانس العرب” وهو الفيلم الذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار.

وتوالت بعد ذلك أعمال عمر الشريف العالمية، لذا انطلق إلى أوروبا مصطحبا زوجته فاتن حمامة، وبعد 5 سنوات دبت الخلافات بينهما.

بمرور الوقت تاقت سيدة القصر للعودة إلى مصر، وطلبت من زوجها العودة، إلا أنه رفض أن يضحي بحلم العالمية، ليتم الطلاق بينهما منهيا قصة حب رائعة جسد بطولتها كل من سيدة القصر ولورانس العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *