انتشرت خلال الفترة القليلة الماضية لوحة تحت عنوان “يقال إن هذه اللوحة كل شخص يراها حسب نفسيته قولنا شايفها إيه؟” على غالبية مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التيك توك، الأمر الذي صنع حالة من الجدل عن هذه اللوحة وما هي ولماذا نفذت بهذا الشكل، فتواصل اليوم السابع مع رسامة اللوحة سلسبيل حسين صاحبة الـ 19 عاما التي تمارس هواية الرسم منذ أن كانت طفلة صغيرة وأخذته بشكل احترافي أكثر بطريقة الديجيتال أرت.
قولنا شايفها ايه؟
كواليس اللوحة المثيرة للجدل على التيك توك
قالت سلسبيل والتي تدرس حالياً النظم والمعلومات في حديثها لـ “اليوم السابع” أنها ارادت صنع لوحة تعبر عن العنف ضد المرأة، فحاولت مزج الألوان بطريقة الديجيتال أرت وصنع وجه يصرخ فقط، ولكن عندما قامت بمشاركة اللوحة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداولها الألاف من الأشخاص تحت عنوان “ماذا رأيت؟” و “قولنا شايفها أيه”، وأضافت أن اللوحة أصبحت شهيرة على هذه المواقع خاصة مع رؤية الكثير من الأشخاص لها بشكل غير الأخر.
الصرخة
أرادت سلسبيل أن تتأكد من الأمر وعرضت اللوحة على أقاربها واصدقائها تحت نفس العنوان، الأمر الذي دعى للتعجب أن والدتها رأت شخصاً يعاني من صراع داخلي، وصديقة رأتها شخص يتثائب، وأخر رأها شخصاً يضحك بشكل هيستيري، ونتيجة لكل هذه الاحتمالات، فهذا الأمر جعل من اللوحة حالة من الأثارة والتساؤل عما تبدو في النهاية.
ديجيتال ارت
اختتمت قائلة أن الفن له العديد من الفوائد ليس فقط على الفنان الذي يشرح شعور له عبر لوحة وإبراز قضية ما، ولكن للمتلقي أيضاً الذي قد يستخدم هذه اللوحة لشرح ما بداخله أيضاً ولكن في تعبيرات لفظية مثلما حدث مع لوحتها من خلال التعليقات العديدة عليها.
لوحات سلسبيل
