الناشط الاجتماعي “فزع الشمري” وحب الاستكشاف.
سوشيال ميديا أخبار المشاهير

الناشط الاجتماعي “فزع الشمري” وحب الاستكشاف.

فزع الشمري

“من الفضول ما قتل” وقد يكون” من الفضول ما لبس” ،هل هو حب للمغامرة أم هو إشباع للفضول، بدأت قصتهُ بتقليد لتصبح وظيفة كأي عمل آخر يتقاضى عليه أجراً ،فمن هذا؟!

إنّهُ الناشط الاجتماعي الناجح محمد الشمري أو كما يقال لهُ فزع الشمري صاحب المحتوى الفريد من نوعه على مواقع التواصل الاجتماعي ألا وهو “مطارد الجن”.

وبسؤال الناشط محمد الشمري عن سبب تسميته بفزع وضّح أنَّ هذا اسم جدّه وهو يُلقب بهِ منذُ حوالي 22 سنة أي حتى قبل دخوله في عالم المغامرات والاستكشاف.

كما أخبرنا الناشط الاجتماعي فزع عن مغامرته الأولى حيثُ كانت في مستشفى ملحس في الأردن مؤكدّاً أنَّ دافعه الأول هو حب الاستكشاف والفضول الكبير للتعرف على ما تحويه الأماكن المهجورة وماذا سيحدث إن دخلَ إليها؟!

 

فزع الشمري

وتابعَ: أنّهُ مع الوقت ومع تعدد مغامراته لقد تأكّدَ بأنَّ إحساسه في مكانه وتأكّدَ بوجود شيء بالفعل في هذه الأماكن وبأنّها ليست أماكن مهجورة فحسب.

وصرّحَ بأنَّ الدليل الأكبر على هذا هو آخر مغامراته التي قامَ بتصويرها ،حيثُ قامَ بالعثور على رجل كبير رمتهُ الحياة منسياً في هذا المكان متعباً ومنهكاً ، ولكن رحمة الله الواسعة لم تنساه أرسلت لهُ فزع الشمري منقذاً لهُ ليرسم حياة جديدة وأمل جديد لهذا الرجل الطيب الذي يدعى “أبو محمد” حيثُ كان فزع بمثابة النور الذي أنارَ حياة هذا الشخص وغيّرها بين ليلة وضحاها.

ومع هذه القصة كان تفاعل المتابعين والمشاهدين بعاطفية كبيرة وحب كبير لإنسانية فزع واحترام كبير لنخوته وجرئته حيثُ كانت هذه المغامرة بمثابة تحول نوعي ومهم بالنسبة لفزع وتشجيع كبير على الاستمرار والمتابعة لرسم الابتسامة والأمل لكل من يحتاجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *