الصحفي الأستقصائي زينو محاميد فساد فريق ملهم
الأخبار

الصحفي الأستقصائي زينو محاميد فساد فريق ملهم

زينو محاميد

بقلم الصحفي الأستقصائي زينو محاميد

برامج اذاعية بدات في باكورة الثورة مثل بنت البلد وغيرها هدفها تمكين المراه وهناك غيرها الكثير من البرامج هدفها شعارات براقة كانخراط المراه في البناء وتحمل مسؤلياتها والواقع بانها كانت كمن يدس السم بالعسل والوقائع اثبتت انها انشئت لاجل الخروج عن عادات وتقاليد المجتمع والاتجاه نحو عادات وتقاليد الغرب.

وبعد التجربة خلال سنوات الثورة ادركنا بان هذه البرامج مموله من الغرب لضرب المراه وفكر المجتمع التقليدي بعد ان علم الغرب ان المراه هي نواة تربية الاجيال ومن رواد هذه البرامج والعينات اللتي كانت تستخدم بهدف زرع البذور الغريبه في رحم المجتمع العربي الشرقي تسنيم فته احد عضوات فريق ملهم التطوعي ورفيقاتها حتى خرج لنا جيل غريب العادات وانتشرت ظاهرة رمي الاطفال الخدج في حاويات القمامه وانتشر الفسوق ومازالت هذه الظاهرة تستشري يوما بعد يوم حتى اخذت تهدد كيان الاسرة بشكل كامل وانتشرت حالات الطلاق وحالات الانتحار والاطفال المشردين واصبحت الان كثير من تلك النساء عبارة عن ايقونات وقدوة للكثير من البنات كامثال غاليه الرحال وتسنيم فته وغيرهن.

 

هذه الظاهرة لاقت تشجيع من سلطات الامر الواقع وحماية بشكل مطلق

اثبتت ايضا المعطيات واستمرارية تلك النسويات بالدعوات لتحرر المرأه من قيود المجتمع بان هذه الافكار الغريبه كانت بدفع غربي ومباركة فصائلية لاجل كسب المزيد من التبرعات لقاء تمرير هذه الافكار والمخططات الغريبه عن مجتمعنا.

اليس من الاجحاف والظلم ان ننتقد نساء يخرجن على وسائل التواصل الاجتماعي لاستجداء التبرعات ربما لاجل فاقة او حاجة او لاعالة مريض بعد ان اكتشف الناس كذب المنظمات وفرق الاغاثه.

اقول من الاجحاف ان نسلط الضوء على نساء التكتوك ونترك البذرة العفنه الي هي نساء المنظمات وفرق الاغاثه وبالاخص متطوعات فريق ملهم التطوعي تلك البذور العفنه اللتي بدات تاتي اكلها في المجتمع السوري واصبحن عبارة عن قدوة لكثير من بنات سوريا اللواتي اخذن يقلدهن بفارق ان فرق الاغاثه محميات من قبل سلطات الامر الواقع في ادلب ومناطق سيطرة فصائل تركيا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *