مهام ثقافية | الشرق الأوسط
سينما و مسرح

مهام ثقافية | الشرق الأوسط

من تابع هذه الصفحة خلال العام الآيل على مغادرتنا، وحتى أولئك الذين تابعوا هذه الصفحة منذ أكثر من عقد، لا بد أنهم يدركون كم هي مهتمّة ومنشغلة بأمور السينما كافة، عبر تحقيقاتها وبأفلام الفن السابع من خلال استعراضها ونقدها لأفلام من الشرق والغرب، بل من أركان الدنيا الأربعة.
> إنها ليست مهمّة سهلة على ناقد سينمائي أن يخوض في ثنايا وجوانب الأحداث السينمائية (على موجاتها كافة) ليقدّم منها ما يثري ثقافة الفيلم إلى جمهور المتابعين وعشاق السينما.
> ما هو صعب كذلك البحث عن الفن في الفيلم المعروض لأنه إذا ما كان معنى الفن (في أي من الفنون) هو تكامل المنجز المعروض وإيفائه الشروط والتفاصيل التي تجعل من الفيلم فناً أو لا، فإن التمسك بالمبادئ وشروط النقد والعرض من أهم ما يستطيع إنجازه على مدار السنة.
> السينما، بكونها أكثر فنون العالم استيعاباً لباقي أنواع الفنون، وذات الحضور الأكبر حول العالم بأسره، هي بحد ذاتها فعل مواكبة وإحكام آراء بناء على العلم بالشيء، وليس بناء على الرأي والهوى الشخصي للناقد. وهذا الدور هو أصعب الأدوار بالنسبة للنقاد الأكفاء في أي مكان.
> على كثرة انتشار الكتابة عن الأفلام – وبالأخص – كثرة الكتابة عن الأفلام، فإن تبيان المفيد لتكوين ثقافة العلم بالفن السينمائي وصانعيه شرط أساسي على القارئ أن يشترك فيه ويحميه. عالمنا اليوم يحتاج إلى تفعيل كل الثقافات والفنون، وواجب الناقد توفير ما يجعل القارئ في احتفاء دائم بالثقافات عموماً وبثقافة السينما على الأخص.
> هو دور الناقد الأول في تعزيز حضور الثقافة السينمائية، لكنه دور المؤسسات الثقافية الخاصّة والعامّة ودور النشر المختلفة تعزيز هذا الدور لأهميته على مستويات وصُعد متعددة.
م. ر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *