هل يشهد العالم بروز نموذج جديد للقادة السياسيين في شمال إفريقيا !!

تتميز شمال أفريقيا وليبيا على وجه الخصوص بتاريخ عريق موغل جداً في تاريخ البشرية وذو علاقة وثيقة بالأحداث العظام التي صنعت تاريخ البشرية بصفة عامة وهي تمتلك ثقافة غنية ومتنوعة وإمكانيات أقتصادية وإستثمارية كبيرة، فقط  تحتاج لقيادات شابة طموحة ملهمة تفكر وتتشاور وتملك الإرادة الحديدية في التنفيذ..

ونتيجة للأحداث التي مرت بها بعض دول المنطقة وفي مقدمتها ليبيا وبسبب المخاض والتعاطي السياسي الطويل والمتنوع  الامر الذي أدى الي إفراز شخصيات سياسية اصبحت بارزة على سطح الأحداث لما تمتلكه من إرادة ومقدرة هائلة على العمل والتعاطي برؤية وإرادة حديدية وعقلية  متفتحة تقبل التعاطي مع الجميع بل وتملك الجرأة على اقتحام الواقع والتعاطي مع كل الشخص والافراد .بقوة وبروح التحدي البناء

 ومن بين الشخصيات  الواعدة  في هذه المنطقة يبرز مؤخراً اسم المهندس محمد المزوغي الذي تقدم الي الانتخابات الرئاسية وبقوة وعمل بصبر ورؤية من خلال فريق متميز ومتنوع وبروح من التحدي والتواصل مع كل المناطق وكل القوى في شرق البلاد  وغربها  وجنوبها  حتى صار الآن ولا نبالغ إن قلنا أنه في صدارة القائمة كشخصية سياسية جديدة وغير جدلية وشابة  تعبر عن قطاع كبير من الليبيين وتمثل روح التغيير الذي يأمله الشعب الليبي من خلال الانتخابات الرئاسيه  وخصوصاً الطبقة الشعبية التي تمثل القوة الضاربة في الانتخابات وهو يقدم نموذجاً مميزاً للقادة الجدد في المنطقة

المهندس محمد المزوغي وهو مهندس شاب من طبقة شعبية واسعة في المجتمع الليبي ذو شخصية هادئة ذات قدرة على التواصل مع كل الأطراف بل والتأثير في الأخرين وفي البيئة المحيطة .. شخصية مبدعة يتمتع  بتجربة متنوعه في مجالات الإدارة والاستثمار وريادة الأعمال في بيئات خارجيه وفي أكثر من دولة وقد حقق نجاحاً كبيراً في مجال العمل في القطاع الخاص الأمر الذي أكسبه قدرة على التواصل مع كافة البيئات الخارجيه والمحليه  بالإضافة  إلي ان ذلك قد اكسبه مهارات قيادية هامة وخصوصاً في قيادة وإدارة مجموعات عمل ناجحة وقد تمكن من إدارة فرق عمل متعددة بنجاح.

 المزوغي يتمتع بشخصية قيادية قوية وعلاقات اجتماعية عالية الأمر الذي مكنه من التواصل بسهولة مع الناس وتفهم امالهم واحلامهم .. وبفضل خلفيته الأكاديمية والعملية القوية ومعرفته الواسعة بالشؤون الدولية، فإنه يمتلك الكفاءة اللازمة للعمل كقائد ملهم في الساحة المحلية الدولية

وتتمثل عناصر القوة في شخصيتنا اليوم الإرادة الصلبة التي يتمتع بها  والتي ساعدته على قوة تنفيد العمل بفرق عمل وبعقلية   منفتحة تتعاطى مع المختصين وتستمع بشكل جيد ثم إتخاد القرار الصائب ومتابعة تنفيذه الأمر الذي ساعده في بناء شبكة اتصالات دولية ومحلية قوية والتعاون مع شخصيات وكيانات مؤثرة ومهمة وهذا ينبئ بأننا سنشهد ولادة سياسة جديدة ونجاحاً مستقبلياً لشمال أفريقيا تحت قيادات شبابيه متفتحه طموحه  محترمة..

الأمر الذي يجعل مثل هذه الشخصية خياراً ممتازاً ليصبح قائداً ملهماً  جديداً في ليبيا وشمال إفريقيا …