خطوات جادّة‬ | الشرق الأوسط
سينما و مسرح

خطوات جادّة‬ | الشرق الأوسط

> كل النشاطات التي تشهدها السعودية في مجال السينما والثقافة السينمائية هي خطوات جادة في سبيل تفعيل السينما على أكثر من صعيد صناعي وتقني وتجاري وثقافي وفني.
> هناك مهرجانان مهمّان (وربما أكثر في السنوات القريبة المقبلة)، هناك عدد كبير من المشاريع السينمائية في مراحل ما قبل التصوير وخلاله وبعده. وهناك الهيئة السعودية للأفلام وجمعية السينما السعودية، وما يخططان له من فاعليات ونشاطات ستخدم الجيل الصاعد الهاوي منه والمحترف.
> كما يعلم الجميع، السينما السعودية ما زالت في مرحلة أولى من العمل الفعلي. كان لها بعض الحضور قبل عقود طويلة ثم من خلال إسهامات عبد الله المحيسن وأفلامه في التسعينات، لكن كل ما سبق شيء، والحاضر النشط حالياً شيء آخر.
> ما يؤسف له أن الحال في معظم الدول العربية الأخرى لا يصل إلى هذا الحجم من العمل، ولا إلى جدية خطواته. حتى تلك الخطوات التي دعمت الإنتاجات العربية في بعض الدول في الستينات والسبعينات أفلست بعد حين وتوقف زخمها.
> عمر السينما اليوم أكثر من 120 سنة. من مطلع القرن الماضي أخذت تتحوّل من أفلام قصيرة إلى طويلة. ومن مجرد ما يشبه الخربشة المصوّرة إلى مختبر من الأساليب والفنون والمضامين. صاحب ذلك مجلات سينما ونوادٍ وجمعيات وجوائز واتحادات ونشاطات نقدية وانتشار جماهيري زاحف.
> كان السؤال قبل عقود هو أين نحن من كل هذا النشاط المدروس والممارس؟ اليوم – وبالنسبة لمعظم الدول العربية – ما زال السؤال هو ذاته… لكن بات أكثر مدعاة للأسف
م. ر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *