بيانات تُظهر أن روسيا كثفت إمدادات وقود الديزل لتركيا والمغرب قبل بدء الحظر الأوروبي مطلع فبراير
أسواق و بورصات إقتصاد تقارير و تحليلات مال و أعمال

بيانات تُظهر أن روسيا كثفت إمدادات وقود الديزل لتركيا والمغرب قبل بدء الحظر الأوروبي مطلع فبراير

نشرت في: آخر تحديث:

كثفت روسيا إمداداتها من وقود الديزل إلى كل من تركيا والمغرب قبل دخول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ مطلع شهر فبراير/شباط، كما أظهرت بيانات أعدتها منصة “رفينيتيف” الأمريكية-البريطانية. ففي 2022، ارتفعت الإمدادات من الموانئ الروسية إلى تركيا لـ 5.05 مليون طن مقابل 3.99 مليون في 2021، وإلى المغرب لـ 735 ألف طن مقابل 66 ألفا في العام السابق.

أكدت منصة “رفينيتيف” الأمريكية-البريطانية، وهي مزود عالمي لتحليلات البيانات المالية، أن روسيا كثفت إمداداتها من وقود الديزل لتركيا والمغرب قبل دخول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ مطلع شهر فبراير/شباط.

فقد ارتفعت إمدادات الديزل من الموانئ الروسية إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى أكثر من 750 ألف طن، وبلغ إجمالي حمولاتها 5.05 مليون طن في 2022 مقابل 3.99 مليون في 2021. وحسب هذه البيانات، زودت موسكو أنقرة بنحو 450 ألف طن من الديزل منذ بداية الشهر الجاري.

وإلى المغرب، ارتفعت الإمدادات إلى 735 ألف طن في 2022 بعد أن كانت 66 ألفا فقط في العام السابق، فيما بلغ إجمالي حمولاتها منذ بداية 2023 نحو 140 ألفا.

وأفادت “رفينيتيف” أيضا بخروج العديد من الشحنات من روسيا إلى غانا والسنغال وليبيا وأوروغواي وساحل العاج.

للمزيد: أوروبا تقرر تحديد سقف أسعار الغاز والاستعانة بغاز الجزائر لمواجهة “حرب الغاز” الروسية

وافق الاتحاد الأوروبي على حظر كامل لواردات روسيا من المنتجات النفطية اعتبارا من الشهر القادم في محاولة لخفض عائدات موسكو روسيا بسبب الصراع العسكري مع أوكرانيا. ولا تزال أوروبا تستورد الجزء الأكبر من وقود الديزل الروسي، وتملأ خزاناتها قبل الموعد النهائي في الخامس من فبراير/شباط.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن بلاده ستحول إمداداتها إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. من جهته، أكد أحد التجار أن “أوروبا ستعوض البراميل الروسية عن طريق التزود بإمدادات من آسيا والشرق الأوسط، لكن يظل السعر يمثل لغزا”. 

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *