أغرب المستشفيات المهجورة حول العالم.. أحدها محرقة للجثث وملجأ للأيتام
تجميل و عناية منوعات

أغرب المستشفيات المهجورة حول العالم.. أحدها محرقة للجثث وملجأ للأيتام

سواء كنت  طبيبا أو شخصا عاديا، فالمستشفيات هي من أكثر الأماكن التي لا يسعى أحد أبدا للذهاب إليها، إلا إذا كان هناك سببا طبيا يجبرك على الذهاب إليها، ولكن على الرغم من ذلك، فدائما ما تجد تلك المستشفيات نظيفة ومرتبة ومنظمة، ولكن ماذا عن المستشفيات العملاقة المهجورة، هذا ما تستعرضه “اليوم السابع” وفقا للقائمة التي نشرها موقع “listverse“.

مستشفى بريستوفاك

هي واحدة من أكبر المصحات حول العالم، توجد أعالي منحدرات جبل ميدفيدنيكا، في كرواتيا، يزعم البعض أنها مسكونة الآن بالأشباح، تم بناؤها في أوائل القرن العشرين، وخاصة لعلاج أحد أخطر الأمراض التي كانت تصيب أوروبا في ذلك الوقت، وهو مرض السل، أو ما كان يعرف باسم “الطاعون الأبيض”.

مستشفى بريستوفاك
مستشفى بريستوفاك

مستشفى بيليتز هيلستاتن

توجد هذه المستشفى خارج برلين، وقد افتتحت قبل 121 عاما وتركت مهجورة منذ 25 عاما، وذلك على الرغم من أنها كانت من أكبر المستشفيات لعلاج أمراض الرئة وقت عملها، فخلال السنوات الخمس والعشرين الأولى التي عملت فيها المستشفى، عالجت أكثر من 110.000 مريض، حتى أن جاءت الحرب العالمية الأولى، تم استخدامه كمستشفى عسكري، ثم تم هجرها، ثم رجعت لتعمل من جديد خلال الحرب العالمية الثانية، وأعيد أجزاء منها لكن غالبية المباني لا تزال في حالة خراب.

مستشفى بيليتز هيلستاتن
مستشفى بيليتز هيلستاتن

مصحة أبوتس

كانت هذه المستشفى ملجأ لآلاف مرضى الجذام على مر السنين، وفي ذلك الوقت كانت جزر الكناري مليئة بالأمراض المعدية، وقد حكم على معظم سكان تلك الجزيرة بالعيش في عزلة لعدم وجود علاج فعال للجزام، وكانت هذه المشفى للمرضى الذين يعيشون في عزلة، وكانت عبارة عن مجمع ضخم يضم أكثر من 40 مبنى، بما في ذلك مدرسة ومحرقة جثث، وعلى الرغم من أنها كانت تعالج المرضى وترعاهم، إلا أنها جاء لها أمر غامض بالإغلاق تماما، حتى أصبحت مهجورة حتى الآن.

مصحة أبوتس
مصحة أبوتس

مصحات سييرا إسبونا

تقع هذه المستشفى في مدينة مورسيا بإسبانيا، تم بناؤه كمركز للحجر الصحي في أوائل القرن العشرين لفصل مرضى الجذام والسل عن السكان الأصحاء، حيث كان الهواء النقي في سييرا يعتبر أفضل علاج متاح في ذلك الوقت، وكانت تستوعب المستشفى بأقصى طاقتها حوالي 200 مريض وما يصل إلى 50 موظفا، وفي عام 1943، تم اكتشاف الستربتومايسين، مما أدى إلى تغييرات سريعة في علاج السل، وتم إطلاق سراح العديد من المرضى الذين عانوا من مشاكل في الجهاز التنفسي، تم نقل الباقين إلى مستشفى مختلف، وتحولت سييرا إلى دار للأيتام، وفي عام 1961، تم التخلي عن دار الأيتام بسبب مشاكل في التمويل، وأصبح العقار محاطا بحكايات مخيفة عن الأشباح منذ ذلك الحين.

مصحات سييرا إسبونا
مصحات سييرا إسبونا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *