يعتبر المغزى الحقيقي من تقديم الهدايا هو أن من يقدمها هو شخص مهتم لأمر المهدي إليه، يقدم تهنئته لأي مناسبه بهدية بسيطة راقية تعبر عن شخصيته وتنفع وتفيده، ولكن هناك نوع من الهدايا يعتبر تقديمه وإهدائه من الأمور الشائكة الحساسة التي يمكن أن تفهم بشكل محرج ومحزن للمهدي إليه وهو إهداء الملابس المستعملة، لذا يستعرض “اليوم السابع” خلال السطور التالية إتيكيت التعامل في حالة اهداء الملابس المستعملة أو تقديمها وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت العلاقات الإنسانية.
ملابس مستعملة
قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:” إهداء الملابس المستعملة لا يصح بين صديقات العمل و النادي والأقارب من الدرجة الثانية والجارات، لكن يفضل أن تكون من الدرجات الأولي لكي تتقبلها و تعتبرها كنوع من أنواع المودة و المحبة مع الأقارب من الدرجة الأولي و الصديقات.
ملابس المولود
وتابعت:” هناك هدايا لا تسبب حرجاً و إنما تعتبر من هدايا الملابس المستعملة اللطيفة و التي تفضلها كل النساء و تعتبر من العادات و التقاليد المتبعة بين الأخوات و الأقارب و التي، تعتبر عند تقديمها كفأل حسن، و هي تقديم ملابس الأطفال حديث الولادة
ملابس الحوامل
واستكملت: “أيضًا ملابس الحوامل هذه الملابس تقدم للأم الحامل في الشهور الأخيرة من الحمل يسمح بتقديمها بين الأخوات وزوجات الأخ والصديقات المقربات
إتيكيت التعامل قبل تقديم الملابس المستعملة كهدية
لابد من الأخذ في الاعتبار إن الهدية كالابتسامة مفتاح للقلوب، فلا يصح عند تقديمها أن تحزن المهدي اليه و تجعله يفكر و يسأل نفسه عن قيمته في عيون مقدم الهدية، فمن المهم أن تكون الملابس في حالة جيده بكامل قيمتها و بكامل أزرارها لا تحتوي علي أي قطعيات كبير على حتي إن كان بها قطع صغير، فينبغي على مقدمة الهدية إصلاحها و إصلاح سحاباتها و تثبيت أزرارها، من ثم تغسل الملابس بمنظف قوي ليزيل أثار البقع القديمة و رائحة صاحب الملابس أيضا لابد من الأخذ في الاعتبار كي الملابس.
تعطير الملابس
وواصلت: “إذا كانت تقدم للأطفال فينبغي تعطيرها بكولونيا مخصصه للأطفال وأما إذا كانت ملابس للسيدات فلابد من تعطيرها بمعطر ملابس أو عطر مخصص للنساء، ومن ثم طيها كالجديدة، يمكن للهادي أيضاً أن يقوم بشراء أكياس ذاتية اللصق فهي مع انها رخيصة الثمن و لكن تعطي قيمة لشكل الهدية، أيضاً من المهم أن توضع الملابس في حقيبة للهدايا ملونة ومعطرة.
التعامل قبل وبعد تقديم الهدايا
يجب على مقدم الهدية أن يفعل ذلك بابتسامة لطيفة والإفصاح عن إن اخوتها و صداقتها تسمح لها بإهدائها قطع من ملابسها أو ملابس أطفالها، هذا التمهيد يجعل المهدي اليها غير متفاجئة بالهدية عند فتحها، إذا قبلت صديقتك الهدية و تم استعمالها، فلا يصح مطلقاً أن تثني عليإلى انها هديتك.
إتيكيت التعامل في حالة رفض الملابس المستعملة
إذا كانت المهدي اليها غير مرحبة بفكرة الهدية، فيمكن عند فتح الهديه لشكرها عليها، أن تعتذر لها بلطف عن أن القياسات لا تناسب احد من أطفالها أو لا تناسبها، أو أن هذه الملابس لا تناسب ميولها او ألوانها لا تتماشي مع ملابسها وتقديم الشكر لها مع إعادة الملابس كما كانت بالحقيبة
إتيكيت تقديم الملابس المستعملة
ملابس مستعملة بشكل أفضل
