فن و مشاهير

“لم أشحت”.. وهذه رسالتي لـ محمد رمضان (حوار)


هز الفنان المصري إحسان الترك، الوسط الفني في بلاده، خلال الساعات القليلة الماضية بعد توجيه شكوى من تدهور وضعه المادي.

وكان الترك أطلق استغاثة عبر مواقع التواصل، تحدث خلالها عن ظروفه المعيشية الصعبة، واضطراره إلى أن يبيع شقته في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، لينتقل إلى منطقة شعبية.

وتواصلت “العين الإخبارية” مع الفنان المصري، وكشف في حديثه عن تفاصيل مساعدة مواطنه الفنان محمد رمضان له، وتلبية طلبه بشكل سريع، وعبر عن سعادته من استجابة رمضان وقيامه بتوفير دور له في مسلسله الجديد “العمدة”.

وكشف “الترك” في حواره لـ”العين الإخبارية” أنه عانى من أحوال المعيشة الصعبة التي مر بها خلال الفترة الماضية، واضطر إلى بيع منزله وسيارته، من أجل تدبير نفقاته اليومية ليستطيع الوفاء بالتزاماته تجاه أسرته، بعد عدم عرض أعمال عليه من قبل المخرجين.

وتطرق للحديث عن دور نقابة المهن التمثيلية تجاهه، ودور النقيب الدكتور أشرف زكي بالتحديد ومحاولاته لجعله عضوا عاملا في النقابة، في ظل غيابه عن الساحة الفنية لأسباب لا يعلمها.

وكشف الفنان المصري في حديثه عن أنه عانى لفترة من اختفاء الأضواء المسلطة عليه، بعد أن تألق لسنوات طويلة على الصعيد الفني وحظي فيها بتقدير مرموق، ولكنه يأمل أن يعود من جديد للوسط بعد مشاركته في مسلسل “العمدة”.. وإلى نص الحوار: 

كيف تواصلت مع الفنان محمد رمضان؟

محمد رمضان تربطني به علاقة قديمة، وأنا أتعامل معه وكأنه ابني وليس مجرد ممثل فقط، وهو الذي أرسل لي وطلب مني زيارته وقام بتوفير دور لي في مسلسل “العمدة” المقرر عرضه في ماراثون رمضان المقبل، بعدما شاهد رسالتي الأخيرة له وتصريحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، التي طلبت منه فيها أن يتذكرني في أعماله.

ما طبيعة دورك في مسلسل “العمدة”؟

دوري عبارة عن معلم من المعلمين الذين يلتقي بهم محمد رمضان في المسلسل.

متى ستبدأ تصوير مشاهدك في المسلسل؟ 

بدأت التصوير على الفور بعد لقائي بمحمد رمضان، فأنا ذهبت إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لألتقي به، وفي اليوم نفسه قمت بتصوير بعض المشاهد.

ما الرسالة التي توجهها للفنان محمد رمضان بعد ما قام به تجاهك؟

أود أن أشكره، فأنا كنت على يقين أنه سيستجيب لي، رمضان تعاملي معه أشبه بتعامل الأب وابنه، وجمعتنا أعمال سابقة، وكان لدي شعور أنه لن يرد طلبي.

هل اختفاؤك الفترة الماضية عن الساحة الفنية سبب لك معاناة وأزمة كبيرة؟

نعم، فأنا كنت أعاني من الظروف الصعبة التي مررت بها خلال الفترة الأخيرة، نظراً لقلة مشاركاتي في الأعمال الفنية. 

هل قمت بالفعل ببيع سيارتك وأثاث منزلك؟

نعم قمت ببيع سيارتي ومنزلي، ولكن الصحف والمواقع الإخبارية تناولت الموضوع بشيء من المبالغة ربما لتحقيق الترند، فأنا ظروفي المادية كانت صعبة في هذه الفترة، ولكنني “لم أشحت” والحمد لله كنت أنفق من عائد بيع السيارة والمنزل.

ما موقف نقابة المهن التمثيلية تجاهك في الفترة التي ابتعدت فيها عن الوسط الفني؟

بكل أسف لم يكن هناك تدخل من النقابة، لأنني لست عضواً عاملاً، فأنا عضو بتصريح يتم تجديده سنوياً، والدكتور أشرف زكي حاول بعد أن تولى منصب نقيب المهن التمثيلية أن يجعلني عضوا عاملا، ولكنني تخطيت السن المسموحة لهذه العضوية، وبالتالي ظل تصريحي تصريحا سنويا به كل الامتيازات ماعدا المعاش وحق التصويت في الانتخابات.

هل توقعت ردود فعل الجمهور على خبر عودتك للتمثيل مرة أخرى؟

لا لم أتوقع ذلك أبدًا، ولكنني سعيد جدا برد فعل الجمهور تجاهي، فهذا أكبر دليل على محبتهم لي، وفخور بهذا الحب الذي جعلني أشعر بسعادة كبيرة.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version