خطة عاجلة لمواجهة أزمة الديون في أميركا
أسواق و بورصات إقتصاد تقارير و تحليلات مال و أعمال

خطة عاجلة لمواجهة أزمة الديون في أميركا

كشف النائب الجمهوري الأميركي Brian Fitzpatrick، أن مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تعد خطة لتغيير سقف الديون الحالي للحكومة من رقم ثابت، والمحدد حاليا عند 31.4 تريليون دولار، إلى نسبة تربط سقف الدين بالناتج المحلي الإجمالي.

ويأتي هذا المقترح بعد أن عادت أزمة سقف الدين مجددا، إثر تجاوز الدين السقف المحدد.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن ناقوس الخطر دُق مجددا في واشنطن، وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن إجراءات استثنائية بعد أن تجاوز سقف الدين المستويات المسموح بها.. أزمة سقف الدين الأميركي ليست جديدة، فديون الولايات المتحدة تضاعفت 6 مرات عما كانت عليه في بداية القرن الواحد والعشرين لتصل إلى 31.5 تريليون دولار أي ما يعادل 130% من الاقتصاد.

من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الدين الأميركي شبهه الخبراء بـ “كرة الثلج” التي يزداد حجمها مع مرور الوقت حيث يتقاذفها الحزبان الجمهوري والديموقراطي بشكل تقليدي جراء سياساتهم المتبعة من تخفيضات ضريبية وتوسع في الإنفاق وتحفيز الاقتصاد في فترات الركود.

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، من أن عجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها سيقوض الدولار كعملة احتياطي ويدخل الأسواق في حالة ذعر وهو ما أطلقت عليه اسم الفوضى الاقتصادية.

“الوزارة أعلنت عن قرارات استثنائية لسداد التزامات الحكومة بهدف تجنب أي حالة من الشلل أو الإغلاق الحكومي في الخامس من يونيو، وجاءت القرارات لكسب الوقت حتى يتوصل الحزبان إلى اتفاق لحل المعضلة”، بحسب يلين.

وتتجدد التحذيرات من أن الفشل برفع سقف الدين قبل يونيو ينذر بكارثة اقتصادية.

وفي الوقت الذي يعرب فيه بعض الاقتصاديين عن قلقهم من استمرار رفع سقف الدين ما قد يخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، فيما يرى البعض أن الحجم غير المسبوق لإنفاق الحكومة الفيدرالية بات مصدر خطر للقطاع الخاص.

ويرى البيت الأبيض أن الدين العام الأميركي قد يرتفع 1.3 تريليون دولار سنويا خلال السنوات العشر المقبلة… الدين الأميركي معضلة جديدة قديمة تبرز كلما حان وقت السداد … أما الحلول فأحلاها مر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *