“جدل” الأردنية تشعل الأجواء في أيام قرطاج الموسيقية (صور)
فن و مشاهير

“جدل” الأردنية تشعل الأجواء في أيام قرطاج الموسيقية (صور)


أحيت فرقة جدل الأردنية، مساء الأحد، حفلاً فنياً صاخباً في قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة وسط العاصمة تونس، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من أيام قرطاج الموسيقية.

وافتُتِحت ليلة السبت، فعاليات الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية، التي تتواصل فعالياتها حتى 28 يناير/كانون الثاني الحالي.

فرقة جدل الأردنية هي من أشهر الفرق الموسيقية البديلة في العالم العربي. وقد اتبعت أسلوباً خاصاً في العزف والغناء أساسه التجديد في إيقاعات موسيقى الروك. ومزجت في فنها، موسيقى الروك وبعضاً من نوتات الموسيقى الإلكترونية المقترنة باللون الشرقي.

وقد عَرَف حفل “جدل” في تونس حضوراً جماهيرياً غفيراً من الشباب.

ولم تمنع برودة الطقس الجمهور من التفاعل بحرارة مع الفرقة والاستمتاع بفنها الجميل.

وسحرت “جدل” جمهورها بباقة من أشهر أغنياتها مثل “يومين وليلة” و”أنا بخاف من الكومتمنت” و”يا مال الشام” و”للأسف” و”سلمى”.

بدأت رحلة “جدل” من العاصمة الأردنية عُمان منذ قرابة عشرين عاماً وأسسها المغني وعازف الجيتار محمود ردايدة، وتقدم رؤية موسيقية مغايرة.

وتضم الفرقة التي تأسست سنة 2003، أربعة شباب أردنيين وهم محمود ردايدة وليث النمري وضارب الدرمز ورامي دلشاد.

وجمعت الفرقة بين موسيقى الروك واللهجة الأردنية العامية لتقدم نمطاً خاصاً بها يسمّى بـ”الروك العربي”.

وأصدرت الفرقة مجموعة من الأغنيات التي عكست أفكار واهتمامات وهموم أبناء جيلها بعيداً عن الأغنيات التقليدية.

وشهدت الدورة الثامنة من مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، تكريم فنانين تونسيين، أبرزهم الفنان الراحل رضا ديكي الذي رحل عام 2019، والفنانة علياء السلامي والفنان فوزي الشكيلي، والموسيقار اللبناني ــ المصري سليم سحاب.

الدورة الحالية تقام تحت شعار “زد في الحس” ويشمل برنامجها نحو 40 عرضاً موسيقياً من 18 دولة، بينها فرنسا، بلجيكا، الكاميرون، مالي، مصر، لبنان، الأردن، فلسطين والمغرب.

ومن أبرز الفرق والفنانين المشاركين: “جدل” من الأردن، و”بو كلثوم” من سوريا، و”مسار إجباري” من مصر، و”نوستالجيا” من تونس.

وقالت مديرة الدورة الثامنة درصاف الحمداني في تصريحات لـ”العين الاخبارية ” إنه تم وضع برنامج هذه الدورة للانتصار لموسيقى نوعية بعيدة كل البعد عن الأغنية التجارية.

وأكدت أن الدورة الحالية “استثنائية” تعمل على خلق منصة وفضاء يتسع لكل الموسيقات بمختلف أنواعها، مشيرة إلى أنها ستكون فرصة للقاء بين الفنانين والمنتجين والمجموعات الموسيقية من مختلف الأنماط.

وأوضحت أنه خلال هذه الدورة تم إلغاء المسابقة الرسمية والجوائز والاعتماد أكثر على العروض الجماهيرية متنوعة المذاقات للاستمتاع بموسيقات العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *