جاك هيوستن يلعب دور البطولة في نسخة جديدة من فيلم “بن هور”
سينما و مسرح

جاك هيوستن يلعب دور البطولة في نسخة جديدة من فيلم “بن هور”

شارك جاك هيوستون في فيلم احتيال أمريكي ومسلسل امبراطورية الممر الخشبي

صدر الصورة، Getty

التعليق على الصورة،

شارك جاك هيوستون في فيلم احتيال أمريكي ومسلسل امبراطورية الممر الخشبي

ذكرت تقارير واردة من هوليوود أن الممثل البريطاني جاك هيوستن سيقوم بدور البطولة في فيلم جديد يمثل اعادة صنع فيلم “بن هور” الذي أنتج عام 1959.

وأفادت التقارير أن هيوستن سيلعب دور يهودا بن هور، وهو الأمير اليهودي الذي جسد دوره تشارلتون هيوستن في الفيلم الأصلي.

ومن المقرر عرض الفيلم الجديد، الذي سيقوم الممثل مورغان فريمان بدور رئيسي فيه، في فبراير/ شباط من عام 2016.

وتضمنت الأدوار الأخيرة التي قام بها هيوستن مشاركته في فيلم “احتيال أمريكي”، وتجسيده دور الروائي الأمريكي جاك كيروك في فيلم “اقتل أحبائك”.

ولعب النجم، وعمته هي الممثلة أنجليكا هيوستن، دور “ريتشارد هارو” في المسلسل الأمريكي التلفزيوني إمبراطورية الممر الخشبي، من عام 2010 وحتى عام 2013.

كما مثل هيوستن على مسرح “ويست إند” العام الماضي، في نسخة معدلة من رواية “غرباء في القطار” من تأليف باتريشا هايسميث.

لكن مجلة “هوليوود ريبوتر” ذكرت أن دور هيوستن في الفيلم الجديد، الذي سيخرجه تيمور بيكمامبيتوف، لم يتأكد بعد.

وكتب سيناريو الفيلم جون ريدلي، الذي فاز بجائزة الأوسكار في وقت سابق من هذا العام، عن سيناريو فيلم “12 عاما من العبودية”.

صدر الصورة، REX.FEATURES

التعليق على الصورة،

تضمنت نسخة عام 1959 من فيلم بن هور مشهدا رائعا لسباق لعربات الخيول

وتقع أحداث قصة فيلم بن هور في مملكة يهودا، التي كان يحتلها الرومان في الشرق الأوسط.

وحقق الفيلم الملحمي عام 1959 أرقاما قياسية حينذاك، بسبب الأموال الهائلة التي أنفقت على الأزياء الفخمة والحشود الكبيرة التي شاركت فيه، وحقق نجاحا كبيرا وتصدر شباك التذاكر لفترة طويلة.

ومن المشاهد التي لا تنسى في ذلك الفيلم سباق عربات الخيول، الذي وضع بن هور في مواجهة صديقه الذي أصبح عدوه فيما بعد “ميسالا”.

وحصد الفيلم القديم إحدى عشرة جائزة أوسكار من بين اثنتي عشرة رشح لها، من بينها جائزة أفضل صورة وأفضل مخرج وأفضل ممثل.

وكانت قصة بن هور قد مثلت في السينما كفيلم صامت عرض عام 1925.

واختير الفيلم للاحتفاظ به في معهد الأفلام الأمريكي عام 2004، نظرا لأهميته الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *