في اليوم العالمي للطفل الانطوائي، قد يعانى بعض الأطفال من الميل إلى العزلة الإجتماعية والوحدة والإنعزال بعيد عن التجمعات مع الأصدقاء، والإنسحاب بعيدا عنهم، ويفضلون الجلوس بمفردهم واللعب منفردين لا يجيدون التواصل الاجتماعي، ويفتقدون الثقة بالنفس ولكن يمتلكون مهارات خاصة ويتصفون بالإبداع والإبتكار، لذا يستعرض “اليوم السابع” خلال السطور التالية أفضل الطرق للتعامل مع الطفل الإنطوائي ومعرفة ما يجب فعله من الأمهات ومساعدتهم على التخلص من العزلة والإندماج مع باقي أقرانهم، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك والاستشاري الأسري
الطفل الانطوائي
اصطحاب الطفل للأسواق:
اصطحاب الطفل في الأسواق العامة لخوض التجارب والتعامل ليكتسب خبرة في كيفية التعامل مع الغرباء وكسر رهبة الخوف من التجمعات
تشجيع الطفل على التعاون:
شجعى طفلك على التعاون مع الأصدقاء بالمدرسة واللعب معهم والتعرف على رفاق جدد يستطيع اللعب معهم
اجعليه يثق من نفسه:
دعمي طفلك بالثقة بالنفس وكيفية التعبير عن نفسه وتقوية شخصيته كي يستطيع محاكاة جماعة الأقران وحتى لا يستخف به أحدا منهم
المشاركة :
شاركِ طفلك في الرحلات والنزهات مع أصدقاءه وخططي لقضاء وقت معهم للعب وتبادل أطراف الحديث معهم في الأنشطة المدرسية وأداء المهام في حلقات ومجموعة عمل تساعده على إقامة علاقات جديدة مع رفقاه
تقبل الطفل كما هو:
عليكِ أن تقبلي طفلك وعدم القلق نحو انطواءه وعدم إظهار القلق له بل ساعديه على الإندماج في المجتمع ودائرة المحيطين بك
مكان خاص للعب:
خصصى مكان للعب بعيدا عن غرفته المغلقة يكون مكان وسط العائلة والقرب منهم ومشاركته في بعض الألعاب تدريجيا للحد من وحدته وإنطواءه، اجعليه يشارك في الأحاديث والمناقشات مع العائلة وأطلبي رأيه في الإختيار بين الأشياء وأيهما مناسب وخاصة لاختيار أماكن التنزه
تعامل الأهل مع الطفل الانطوائي
طرق التعامل مع الطفل الانطوائي
