أسواق و بورصات إقتصاد تقارير و تحليلات مال و أعمال

الأوروبيون والروس الأكثر شراءً العقارات في دبي

قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، حسين سجواني، إن الاقتصاد الإماراتي قوي وسيستمر كذلك لسنوات بسبب ارتفاع أسعار النفط، ورغم انخفاض أسعار النفط مؤخراً فإن الاقتصاد لا يزال قوياً، وتتعدى الاستثمارات الإماراتية في الخارج تريليون دولار.

وأضاف حسين سجواني، في مقابلة مع “العربية”، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن إمارة دبي استفادت من جائحة كوفيد-19 بطريقة غير طبيعية بسبب امتلاكها بنية تحتية ممتازة وقدوم الجنسيات إليها من كل أنحاء العالم لا سيما من أوروبا، حيث عندما تزيد مشاكل العالم يتزايد القدوم إلى دبي من أوروبا وآسيا وأفريقيا.

وتوقع مؤسس داماك، استمرار زخم قطاع العقارات في دبي 2023، بعد أن انتقل إليها آلاف الأسر من أوروبا الغربية، أثناء جائحة كوفيد-19، وتفضيل الكثير من تلك الأسر البقاء في دبي مع توفر الدراسة أون لاين.

وعن مبيعات الإسكان الفاخر، قال حسين سجواني، إنه يتوقع ارتفاع مبيعاتها لكن بنسبة أقل من 2022، فيما يوجد طلب عليها.

وأضاف أن مبيعات “داماك” للجنسيات من أوروبا الغربية تجاوزت نسبتها 25%، تليها روسيا 14% ثم الهند 16%، بينما لا توجد مبيعات للصينيين ويتوقع أن تبدأ بعد رفع القيود في الصين، لا فتاً إلى أن دبي يوجد بها 200 جنسية من مختلف دول العالم.

وأوضح حسين سجواني، أن مبيعات الفلل لم ترتفع في 2022، وبالمثل المشاريع الواقعة على المياه لكن الأخيرة تضاعفت أسعارها.

وعن التوسع الخارجي، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، إن الشركة قامت بشراء قطعة أرض ممتازة وفريدة في منطقة ميامي بيتش بالولايات المتحدة وستقوم ببناء شقق ستكون الأفخر بقارة أميركا الشمالية، حيث ستتراوح أسعارها بين 20 إلى 40 مليون دولار، في ظل ازدحام مدينة ميامي وانتقال الكثير من الأثرياء في الولايات الأميركية الأخرى إليها، وبها عرض قليل وطلب مرتفع.

وقال إن لندن تمثل فرصة لشراء العقارات لمن يمتلك سيولة.

وأضاف أن نسبة الشراء النقدي لمبيعات “داماك” تبلغ 70%، حيث يمتلك الراغبون في الإسكان الفاخر السيولة الكافية ويفضلون السداد النقدي بدلاً من التمويل البنكي.

وأوضح أن أرقام المبيعات كانت جيدة في 2022 وأفضل كثيراً من 2020 و2021 وتأمل “داماك” في استمرارها خلال 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version