إيرادات فيلم “أفاتار” تتجاوز ملياري دولار خلال شهر واحد
فن و مشاهير

إيرادات فيلم “أفاتار” تتجاوز ملياري دولار خلال شهر واحد


تجاوزت إيرادات الجزء الثاني من فيلم “أفاتار”، الأحد، حاجز الملياري دولار، وهو ما يعني نجاح الفيلم في تغطية تكاليف إنتاجه الباهظة.

ورسخ فيلم “أفاتار: ذا واي أوف ووتر” (أفاتار: طريق الماء) مكانته ضمن سلاسل الأفلام الناجحة لشركة “والت ديزني”. وبحسب تقديرات “ديزني”، بلغت مبيعات شباك التذاكر إجمالا 2.024 مليار دولار بحلول الأحد.

وبدأ عرض الفيلم في أواخر ديسمبر/ كانون الأول بعد 13 عاما من عرض الجزء الأول الذي أبهر الجمهور بعالم باندورا وصار ظاهرة عالمية.

وبعد عرضه مرورا بست من عطلات نهاية الأسبوع، صار الفيلم يحتل المرتبة السادسة في الترتيب بين الأفلام الأكثر تحقيقا للإيرادات على الإطلاق. وحقق قرابة 1.4 مليار دولار من مبيعات التذاكر من الأسواق الدولية خارج الولايات المتحدة وكندا.

واعتبر مخرج الفيلم جيمس كاميرون أن الإيرادات يجب أن تصل إلى ملياري دولار خلال فترة عرضه ليغطي تكاليف إنتاجه الباهظة. وأخرج كاميرون ثلاثة أفلام من بين الأفلام الستة الأوائل تحقيقا لأعلى إيرادات على الإطلاق والأفلام هي جزءا فيلم “أفاتار” وفيلم “تيتانيك” عام 1997.

 وقال بول ديرغارابيديان وهو كبير المحللين الإعلاميين في كومسكور: “إنه نجاح لا يُضاهي.. في أي وقت يحقق الفيلم المليارات، فهو من بين سلاسل الأفلام الأنجح”.

ولم تكشف “ديزني” عن ميزانية الفيلم، لكن مجلة “هوليوود ريبورتر” قالت إن تكلفة إنتاجه بلغت 350 مليون دولار على الأقل، بالإضافة إلى تكاليف التسويق. وتتقاسم الشركة مبيعات التذاكر مع دور العرض.

 وأشار محللون إلى أن الاستقبال الجيد للفيلم من شأنه أن يساعد أيضا في جذب الجماهير إلى منطقة باندورا في متنزه عالم والت ديزني بولاية فلوريدا الأمريكية مما ينعش مبيعات المنتجات هناك لسنوات مقبلة.

وجرى الترويج لفيلم “أفاتار” بوصفه أحد الجواهر في صفقة ديزني التي بلغت 71 مليار دولار لشراء أصول شركة 21 سينشري فوكس في 2019، بالإضافة إلى مارفيل وستار وورز “حرب النجوم”.

وتقرر موعد عرض فيلم ثالث من “أفاتار” صوره كاميرون بالفعل، في ديسمبر/ كانون الأول 2024. ومن المقرر عرض جزء رابع من السلسلة في ديسمبر/ كانون الأول 2026 بينما سيُعرض الخامس في ديسمبر/ كانون الأول 2028.

 وأبهر فيلم “أفاتار” الأصلي الجمهور بالتقنيات البصرية الثورية التي سردت قصة شعب باندورا الأزرق طويل القامة. ويظل الفيلم الأول في 2009 الأعلى تحقيقا للإيرادات على الإطلاق بمبيعات تذاكر عالمية بلغت 2.9 مليار دولار.

ويعود الجزء الثاني من الفيلم بالمشاهدين إلى عالم باندورا الساحر، حيث حارب شعب نافي الأزرق في الجزء الأول البشر المستعمرين الساعين للسيطرة على الموارد الطبيعية للقمر.

كما يعود الممثلان سام ورذينجتون وزوي سالدانا في الجزء الثاني من الفيلم، الذي تدور أحداثه بعد مرور عقد من الزمن، بشخصيتيهما جيك سولي ونيتيري وهما الآن والدان ولديهما خمسة أبناء.

وتضطرب حياتهما الهادئة في الغابة بسبب عودة “شعب السماء”، وهو الاسم الذي يطلقه شعب نافي على البشر، لملاحقة سولي. وفي محاولة لحماية أسرتهما وعشيرتهما، يهرب سولي ونيتيري وأبناؤهما إلى أرض بعيدة ويلجأون إلى عشيرة متكاينا.

وكان على أفراد الأسرة، الذين تأقلمت أجسادهم ومهاراتهم على حياة الغابة، أن يتعلموا بسرعة أساليب التعامل مع المياه للنجاة فيما يواجهون تهديد عدوهم المحدق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *