حدثت إكس، الشبكة الاجتماعية التي كانت تعرف سابقًا باسم تويتر، سياستها للخصوصية لتشمل نوعًا جديدًا من بيانات المستخدم التي تخطط لجمعها، وهي القياسات الحيوية.
وقالت الشركة في سياستها الجديدة: “بناءً على موافقتك، قد نجمع معلوماتك البيومترية ونستخدمها لأغراض السلامة والأمن وتحديد الهوية”.
ولا تحدد إكس ما تعتبره المعلومات البيومترية، بالرغم من أن الشركات الأخرى استخدمت هذا المصطلح لوصف البيانات المجمعة من وجه الشخص وعينيه وبصمات أصابعه.
وأكد ممثل شركة إكس التغيير الجديد في السياسة، ولكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. ومن غير الواضح كيفية جمع إكس للبيانات البيومترية، أو كيفية استخدامها.
وتعرضت شركات التواصل الاجتماعي لانتقادات من المستخدمين والمنظمين في جميع أنحاء العالم بسبب المعلومات المجمعة وكيفية استخدام تلك البيانات، من ذلك بيع الإعلانات المصممة خصيصًا لاهتمامات الشخص وتاريخ البحث.
وأشار إيلون ماسك، الذي اشترى تويتر في العام الماضي، إلى أن إحدى أولوياته هي تخليص الموقع من الحسابات غير الحقيقية، ودفع المزيد من المستخدمين نحو استخدام علامة التحقق الزرقاء، التي تشير إلى أن المستخدم دفع ثمانية دولارات شهريًا، ومن المرجح أنه إنسان.
وتعتزم إكس أيضًا جمع معلومات حول وظائف المستخدمين وتاريخهم التعليمي. وقالت المنصة: “قد نجمع معلوماتك الشخصية، مثل تاريخك الوظيفي، والتاريخ التعليمي، وتفضيلات التوظيف، والمهارات والقدرات، ونشاط البحث عن وظيفة، وما إلى ذلك، ونستخدمها للتوصية بالوظائف المحتملة لك، ولمشاركتها مع أصحاب العمل المحتملين عند التقدم لوظيفة، للسماح لأصحاب العمل بالعثور على المرشحين المحتملين، ولإظهار المزيد من الإعلانات ذات الصلة لك”.
ومن المحتمل أن يرتبط هذا بميزات البحث عن الوظائف التي ألمح إيلون ماسك إلى تضمينها. وأطلقت المنصة في الأسبوع الماضي الإصدار التجريبي من ميزة التوظيف للشركات وتخطط أيضًا لإضافة المكالمات الصوتية والمرئية دون الحاجة إلى رقم هاتف.
ولا تشير سياسة الخصوصية الحالية إلى جمع البيانات البيومترية أو المعلومات المتعلقة بتاريخ التوظيف، ووفقًا للإشعار الموجود أعلى الصفحة، لن تدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ حتى 29 سبتمبر 2023.
وزعمت الدعوى الجماعية المرفوعة في 11 يوليو أن إكس جمعت البيانات البيومترية لسكان إلينوي الذين تفاعلوا عن قصد أو بغير قصد مع تويتر وخزنتها واستخدمتها بشكل غير قانوني دون موافقة.
