“أنا زعيمي عادل إمام وبس”.. جملة فجّرت غضب أحمد راتب
فن و مشاهير

“أنا زعيمي عادل إمام وبس”.. جملة فجّرت غضب أحمد راتب


علاقة خاصة جمعت الفنان المصري الراحل أحمد راتب بصديقه عادل إمام، ورغم مشاركتهما في أفلام كثيرة، إلا أن راتب كان لا يحب البقاء في ظل الزعيم.

أحمد راتب المولود في 23 يناير/ كانون الثاني 1949، شارك مع عادل إمام في أعمال منها “طيور الظلام، والجردل والكنكة، والسفارة في العمارة، والمتسول، وعلى باب الوزير، وحتى لا يطير الدخان، والإرهاب و الكباب”، ومنحه العمل مع الزعيم فرصة واسعة للانتشار والعبور إلى الجمهور العربي.

الصحفي المصري يسري أبو القاسم روى عبر حسابه على “فيسبوك”، قصة مشادة جرت بينه وبين أحمد راتب في 2005، بسبب عادل إمام.

قال إنّه التقى بـ”راتب” في أثناء تصوير فيلم “التجربة الدنماركية”، وأجرى معه حوارا كان عنوانه “أنا زعيمي عادل إمام وبس”، مشيرًا إلى أنه التقى الفنان أحمد راتب في عزاء الفنان عبدالله محمود بمسجد عمر مكرم.

وأضاف: “قاللي هكلمك بعد شوية ضروري.. وبالليل اتصل بي وهو منفعل جدا وقال إزاي تاخد العنوان ده.. أنا فنان كبير وليا تاريخي، أنت أهنتني وأنا ندمان إني عملت معاك الحوار.. صدق مصطفى أمين لما قاللي متعملش حوار مع صحفي صغير”.

وتابع: “اتغظت جدا وقلت له أنا مش صغير وأنا كمان ندمان إني عملت حوار معاك.. ومن النهاردة مش هشتغل فن تاني.. الراجل قفل السكة.. وفضلت يومين متضايق من كلامه ومن رد فعلي اللي مكنش لائق.. فكرت اتصل بيه لكني تراجعت”.

أكمل: “بعد يومين لقيته اتصل بي وقاللي يا يسري الحوار حلو بس هي المشكلة في العنوان.. ما تزعلش مني أنا بعتذرلك.. قلت له أنا اللي آسف بس أنت عارف العرق الصعيدي لما يضرب.. ضحك وقاللي ما أنا برضه صعيدي زيك.. زي بعضه أهي خناقة صعايدة وعدت على خير”.

ولد أحمد كمال الدين راتب العقيلي الشهير بـ”أحمد راتب” في 23 يناير/ كانون الثاني 1949، أحب التمثيل منذ الصغر، ولذا وقف كثيرا على خشبة مسرح المدرسة، وعندما التحق بكلية الهندسة صار أبرز عضو في فرقة المسرح بالجامعة.

أدرك أحمد راتب أن الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة ممثل جيد، لذا قرر تحصين موهبته بالدراسة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ولفت الأنظار بقوة داخل المعهد وتحمس له نجوم كبار ورشحوه للمشاركة في عدد من الأعمال التليفزيونية، منها “ناس كده وكده، والليث بن سعد، وذو النون المصري، وجحا وبنات شهبندر التجار”.

ومن الشاشة الصغير انتقل إلى شاشة السينما وكانت البداية مع أفلام تتسم بالواقعية الشديدة مثل “مدينة الصمت (1973)، ونبتدي منين الحكاية (1976)، وانتبهوا أيها السادة (1978)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *